Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 15, Ayat: 55-64)

Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

55 - قالوا : بشرناك بالأمر الثابت الذى لا شك فيه ، فلا تكن ممن ييأسون من رحمة الله . 56 - قال إبراهيم : إنى لا أيأس من رحمة الله ، فإنه لا ييأس من رحمة الله إلا الضالون الذين لا يدركون عظمته وقدرته . 57 - قال ، وقد استأنس بهم : إذا كنتم قد بشرتمونى بهذه البشرى ، فماذا يكون من شأنكم بعدها ، أيها الذين أرسلكم الله . 58 - قالوا : إنا أرْسَلَنَا الله - تعالى - إلى قوم أجرموا فى حق الله وحق نبيهم وحق أنفسهم ، من شأنهم الإجرام - هم قوم لوط - فسنهلكهم . 59 - ولم يسلم من الإجرام وعذابه إلا أهل لوط ، فإن الله - تعالى - قد أمرنا بأن ننجيهم أجمعين . 60 - ولا يستثنى من أهله إلا امرأته ، فإنها لم تتبع زوجها ، بل كانت مع المجرمين الذين استحقوا العذاب . 61 - ولما نزل أولئك الملائكة الذين أرسلهم الله - تعالى - لإنزال ما توعد به ، بأرض لوط وآله . 62 - قال لهم لوط : إنكم قوم تنكركم نفسى وتنفر منكم ، مخافة أن تمسونا بشر . 63 - قالوا : لا تخف منا ، فما جئناك بما تخاف ، بل جئناك بما يسرك ، وهو إنزال العذاب بقومك الذين كذبوك ، وكانوا يشكون فى صدقه أو ينكرونه . 64 - وجئناك بالأمر الثابت الذى لا شك فيه وهو إنزال العذاب ، وإن صدق الوعد من صفاتنا بأمر الله .