Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 97-101)

Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

97 - ولقد زعم بعضهم أنهم يعادونك ويكفرون بكتابك لأنهم أعداء لجبريل الذى يبلغك هذا الكتاب ، فقل أيها النبى لهم : من كان عدواً لجبريل فهو عدو الله ، لأن جبريل ما يجئ بهذا الكتاب من عنده ، وإنما ينزله بأمر الله مصدقاً لما سبقه من الكتب السماوية ، ومصدقاً لكتابهم نفسه ، وهدى وبشرى للمؤمنين . 98 - فمن كان عدواً لجبريل أو ميكائيل أو لأى ملك أو رسول من ملائكة الله ورسله الذين لا يفعلون ولا يبلغون إلا ما يأمرهم به الله ، فإنه بذلك يكون عدواً وكافراً به ، والله عدو الكافرين . 99 - وما ينزل جبريل على قلبك إلا بآيات بينات لا يسع طالب الحق إلا الإيمان بها ، وما يكفر بمثلها إلا المعاندون الخارجون عن سنة الفطرة . 100 - وكما تذبذبوا فى العقيدة والإيمان ، تذبذبوا كذلك فيما يبرمونه من عهود ، فكانوا كلما عاهدوا المسلمين وغيرهم عهداً نبذه فريق منهم . لأن معظمهم لا يؤمن بحرمة عهد ولا بقداسة ميثاق . 101 - ولما جاءهم رسول من عند الله مطابقة أوصافه لما فى أسفارهم - وهو محمد صلى الله عليه وسلم - نبذ فريق منهم ما ذكر فى كتبهم عن هذا الرسول ، كأنه لم يرد فيها ولم يعلموا شيئاً عنه .