Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 106-112)

Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

106 - إن فى هذا الذى ذكرناه من أخبار الأنبياء مع أقوامهم ، وأخبار الجنة والنار لكفاية فى التذكير والاعتبار ، لقوم مهيئين لعبادة الله - وحده - لا تفتنهم زخارف الدنيا . 107 - وما أرسلناك - أيها النبى - إلا لتكون رحمة عامة للعالمين . 108 - قل - أيها النبى - للناس كافة : إن لُبَّ الذى أَوحَى الله به إلىَّ هو : أنه لا إله لكم إلا هو ، وأن بقية ما يوحى به بعد ذلك تابع لهذا الأصل ، وإذا كان الأمر كذلك فيجب أن تستسلموا وتخضعوا لله وحده . 109 - فإن أعرضوا عن دعوتك ، فقل لهم : لقد أعلمتكم جميعاً بما أمرنى به ربى ، وبذلك استوينا فى العلم ، ولا أدرى ما توعدون به من البعث والحساب ، أهو قريب أم بعيد ؟ 110 - إن الله يعلم كل ما يقال مما تجهرون به ، وما تكتمون فى أنفسكم . 111 - وما أدرى لعل إمهالكم وتأخير العذاب عنكم اختبار يمتحنكم الله به ، ويمتِّعكم فيه بلذائذ الحياة إلى حينٍ قدَّره الله بحسب حكمته . 112 - قل - أيها النبى - : يا رب احكم بينى وبين مَنْ بلَّغتُهم الوحى بالعدل حتى لا يستوى المؤمنون والكافرون ، وربنا المنعم بجلائل النعم ، المستحق للحمد والشكر ، وهو المستعان به على إبطال ما تفترونه أيها الكافرون .