Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 21, Ayat: 3-9)
Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
3 - لاهية قلوبهم عن التأمل فيه ، وبالغوا فى إخفاء تآمرهم على النبى وعلى القرآن ، قائلين فيما بينهم : ما محمد إلا بشر مثلكم ، والرسول لا يكون إلا مَلَكا . أتصدقون محمداً فتحضرون مجلس السحر وأنتم تشاهدون أنه سحر ؟ ! 4 - قال الرسول لهم - وقد أطلعه الله على حديثهم الذى أسروه - : ربى يعلم كل ما يقال فى السماء والأرض ، وهو الذى يَسمع كل ما يُسمع ، ويعلم كل ما يقع . 5 - بل قالوا : إنه أخلاط أحلام رآها فى المنام ، بل اختلقه ونسبه كذباً إلى الله . ثم أعرضوا عن ذلك ، وقالوا : بل هو شاعر يستولى على نفوس سامعيه ، فليأتنا بمعجزة مادية دالة على صدقه ، كما أُرسل الأنبياء الأولون مؤيدون بالمعجزات . 6 - لم تؤمن قبلهم أمة من الأمم التى أهلكناها بعد أن كذبت بالمعجزات المادية ، فهل يؤمن هؤلاء إذا جاءهم ما يطلبون ؟ ! . 7 - وما أرسلنا إلى الناس قبلك - أيها النبى - إلا رجالا من البشر ، نوحى إليهم الدين ليبلغوه الناس ، فاسألوا - أيها المنكرون - أهلَ العلم بالكتب المنزلة إن كنتم لا تعلمون ذلك . 8 - وما جعلنا الرسل أجساداً تخالف أجساد البشر يعيشون دون طعام ، وما كانوا باقين مخلدين . 9 - ثم صدقناهم ، وحققنا لهم الوعد ، فأنجيناهم وأنجينا معهم من أردنا نجاتهم من المؤمنين ، وأهلكنا الكافرين المسرفين فى تكذيبهم وكفرهم برسالة أنبيائهم .