Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 64-72)

Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

64 - فعادوا إلى أنفسهم يفكرون فيما هم عليه من عبادة ما لا ينفع غيره ، ولا يدفع عن نفسه الشر ، فاستبان لهم خطؤهم ، وقال بعضهم : ليس إبراهيم من الظالمين ، بل أنتم - بعبادة ما لا يستحق العبادة - الظالمون . 65 - ثم انقلبوا من الرشاد الطارئ إلى الضلال ، وقالوا لإبراهيم : إنك قد علمت أن هؤلاء الذين نعبدهم لا ينطقون ، فكيف تطلب منا أن نسألهم ؟ 66 - قال : أيكون هذا حالهم من العجز ، ويكون هذا حالكم معهم ، فتعبدون من غير الله ما لا ينفعكم أقل نفع إن عبدتموه ، ولا يضركم إن أهملتموه ؟ ! . 67 - قُبحاً لكم ولآلهتكم ، أتعطلون تفكيركم وتُهملون الاعتبار بما تدركون ؟ إن هذه الأصنام لا تستحق العبادة . 68 - قال بعضهم لبعض : أحرقوه بالنار وانصروا آلهتكم عليه بهذا العقاب ، إن كنتم تريدون أن تفعلوا ما تنصرون به آلهتكم . 69 - فجعلنا النار باردة وسلاماً لا ضرر فيها على إبراهيم . 70 - وأرادوا أن يبطشوا به فأنجيناه وجعلناهم أشد الناس خسراناً . 71 - ونجَّيناه ولوطاً من كيد الكائدين ، فاتجها إلى الأرض التى أكثرنا فيها الخير للناس جميعاً ، وأرسلنا فيها كثيراً من الأنبياء . 72 - ووهبنا له إسحاق ، ومن إسحاق يعقوب هبة زائدة على ما طلب ، وكلا من إسحاق ويعقوب جعلناه أهل صلاح .