Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 26, Ayat: 224-227)
Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
224 - قال الكفار : إن القرآن شعر ، ومحمد شاعر . فأبطل الله هذا بإثبات أن القرآن ملئ بالحكم والأحكام ، فأسلوبه ينافى أسلوب الشعر الذى يقوم على الباطل والكذب ، وبين أن حال محمد - صلى الله عليه وسلم - ينافى حال الشعراء ، فهو ينطق بالحكمة ، وهم ينطقون بالزور ، وهذا حال أغلب الشعراء . 225 - ألم تر أنهم فى كل واد من أودية القول يهيمون على وجوههم ، فلا يهتدون إلى الحق ؟ 226 - وأنهم يقولون بألسنتهم ما لا يلتزمونه فى عملهم . 227 - لكن الذين اهتدوا بهدى الله وعملوا الصالحات حتى تمكنت فيهم ملكات فاضلة ، وذكروا الله كثيراً حتى تمكنت خشيته من قلوبهم ، هؤلاء يجعلون الشعر كالدواء يصيب الداء ، وينتصرون لدينهم وإقامة الحق إذا جير على الحق ، وسيعلم الذين ظلموا أنفسهم بالشرك وهجاء الرسول أى مرجع من مراجع الشر والهلاك يرجعون إليه .