Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 27, Ayat: 64-69)

Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

64 - بل اسألهم - أيها الرسول - عمن ينشئ الخلق ابتداء ، ثم يوجده بعد فنائه كما كان ؟ ومن الذى ينزل لكم الرزق من السماء ويخرجه من الأرض ؟ . ليس هناك إله مع الله يفعل ذلك . قل - أيها الرسول - موبخاً لهم ومنكراً عليهم : إن كان لكم إله سوى الله فأقيموا لنا حجة على ذلك إن كنتم تزعمون أنكم صادقون ، ولن يتأتى لكم ذلك . 65 - قل - أيها الرسول - : إن مَن تَفرَّد بفعل هذا كله قد تفرد - سبحانه - بعلم ما فى السموات والأرض من أمور الغيب ، وهو الله - وحده - وما يعلم الناس أى وقت يبعثون فيه من قبورهم للحساب والجزاء . 66 - تلاحق علمهم فى الآخرة من جهل بها إلى شك فيها ، وهم فى عماية عن إدراك الحق فى أى شئ من أمرها لأن الغواية أفسدت إدراكهم . 67 - وقال الكافرون منكرين للبعث : أئذا صرنا تراباً وبليت أجسامنا وأجسام آبائنا السابقين هل نعاد ونخرج إلى الحياة من جديد ؟ ! 68 - لقد وعدنا محمد بهذا البعث كما وعد الرسل السابقون آباءنا ، ولو كان حقاً لحصل ، وليس هذا إلا من أكاذيب السابقين . 69 - قل لهم - أيها الرسول - : تجولوا فى الدنيا وانظروا آثار ما حل بالمكذبين من عذاب الله لعلكم تعتبرون بهذا ، وتخشون ما وراءه من عذاب الآخرة .