Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 29, Ayat: 46-50)

Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

46 - ولا تجادلوا مخالفيكم من اليهود والنصارى إلا بالطريقة التى هى أهدأ وألين وأدعى إلى القبول . إلا الذين جاوزوا حد الاعتدال فى الجدال فلا حرج فى مقابلتهم بالشدة ، وقولوا لمن تجادلونهم : صدَّقنا بما أنزل الله إلينا من القرآن وما أنزل إليكم من التوراة والإنجيل ، ومعبودنا ومعبودكم واحد ، ونحن له - وحده - منقَادون . 47 - وكما أنزلنا الكتب على - من قبلك من الرسل - أنزلنا إليك القرآن ، فالذين آتيناهم الكتاب قبل القرآن فتدبروه واهتدوا به يؤمنون بهذا القرآن . ومن هؤلاء العرب من يؤمن به ، وما يُنكر آياتنا - بعد ظهورها وزوال الشبهة عنها - إلا المصِرُّون على الكفر . 48 - وما كنت تقرأ كتاباً من الكتب قبل القرآن ، ولا كنت تكتب بيمينك ، ولو كنت ممن يقرأ ويكتب لشك أهل الباطل فى أنه من عند الله . 49 - ليس هذا الكتاب موْضع ارتياب ، بل هو آيات واضحات محفوظة فى صدور الذين آتاهم الله العلم ، وما يُنكر آياتنا - بعد العلم بها - إلا الظالمون للحق ولأنفسهم . 50 - وقال الكفار فى جدالهم ولجاجهم : هلا أُنزل عليه معجزات حسية كالتى نزلت على الرسل من قبل ؟ . قل لهم : إنما المعجزات كلها من عند الله ، ينزلها حين يشاء ، وإنما أنا مكلف بالإنذار الواضح ، لا الإتيان بما تقترحون .