Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 3, Ayat: 161-166)

Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

161 - ما صح لنبى أن يخون فى المغنم كما أشاع المنافقون الكذابون ، لأن الخيانة تنافى النبوة ، فلا تظنوا به ذلك ، ومن يخن يأت يوم القيامة بإثم ما خان فيه ، ثم تُعطى كل نفس جزاء ما عملت وافياً ، وهم لا يظلمون بنقصان الثواب أو زيادة العقاب . 162 - ليس من سعى فى طلب رضا الله بالعمل والطاعة مثل الذى باء بغضب عظيم من الله بسبب المعصية . ومصير العاصى جهنم وبئس ذلك المصير . 163 - ليس الفريقان سواء ، بل هم متفاوتون عند الله تفاوت الدرجات والله عالم بأحوالهم ودرجاتهم ، فيجازيهم على قدرها . 164 - لقد تفضل الله على المؤمنين الأولين الذين صحبوا النبى ، بأن بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آيات الكتاب ، ويطهرهم من سوء العقيدة ، ويعلمهم علم القرآن والسنة . وقد كانوا من قبل بَعثه فى جهالة وحيرة وضياع . 165 - أجزعتم وتخاذلتم وقلتم مستغربين حين أصابتكم مصيبة يوم أُحد قد أصبتم ضعفيها يوم بدر : من أين لنا هذا القتل والهزيمة ونحن مسلمون ورسول الله فينا ؟ . قل - يا محمد - : الذى أصابكم من عند أنفسكم بسبب مخالفتكم الرسول والله قادر على كل شئ ، وقد جازاكم بما عملتم . 166 - إن الذى أصابكم - أيها المؤمنون - يوم التقى جمعكم وجمع المشركين بأُحد واقع بقضاء الله ، وليظهر للناس ما علمه من إيمان المؤمن حقاً .