Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 34, Ayat: 20-25)
Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
20 - ولقد حقَّق إبليس ظنه عليهم ، فاتبعوه إلا فريقاً قليلا من المؤمنين . 21 - وما كان لإبليس عليهم من قوة يخضعهم بها ، ولكن الله امتحنهم ليُظهر من يُصدق بالآخرة ممن هو منها فى شك . وربك - أيها النبى - على كل شئ رقيب قائم على كل أمر . 22 - قل - أيها النبى - للمشركين : ادعو الذين ادَّعيتم باطلا أنهم شركاء من دون الله يجلبوا لكم نفعا أو يدفعوا عنكم ضراً . هم لا يجيبونكم لأنهم لا يملكون مقدار ذرة فى السموات ولا فى الأرض ، وليس لهم فيهما شركة مع الله فى خلق أو ملك ، وليس لله من هؤلاء الشركاء المزعومين من يُعينه على تدبير شئون خلقه . 23 - ولا تنفع الشفاعة عند الله إلا للمستأهلين لمقام الشفاعة ، حتى إذا كشف الفزع عن قلوبهم بالإذن لهم فى الشفاعة قال بعضهم لبعض - مستبشرين - : ماذا قال ربكم ؟ ! فيجابون بأنه قال القول الحق بإذنه فى الشفاعة لمن ارتضى ، وهو - وحده - صاحب العلو والكبرياء ، ويأذن ويمنع من يشاء كما يشاء . 24 - قل - أيها النبى - للمشركين : من يأتيكم برزقكم من السموات والأرض ؟ ! قل لهم - حين لا يجيبون عناداً - : الله - وحده - هو الذى يرزقكم منهما ، وإننا معشر المؤمنين أو إياكم معشر المشركين لعلى أحد الأمرين من الهدى أو الضلال الواضح . 25 - قل لهم - أيها النبى - : لا تسألون عما أذنبنا ولا نسأل عن أعمالكم .