Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 38, Ayat: 3-11)

Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

3 - كثيراً ما أهلكنا قبلهم من أمة مكذبة ، فاستغاثوا حين جاءهم العذاب ، وليس الوقت وقت خلاص منه . 4 - وعجب هؤلاء أن جاءهم رسول بشر مثلهم ، وقال الجاحدون لرسالته : هذا مموه شديد الكذب . 5 - أجعل الآلهة المتعددة إلهاً واحداً ؟ إن هذا الأمر بالغ نهاية العجب . 6 - واندفع الكُبراء منهم يوصى بعضهم بعضاً : أن سيروا على طريقتكم ، واثبتوا على عبادة آلهتكم . إن هذا لأمر جسيم يراد بنا . 7 - ما سمعنا بهذا التوحيد فى دين آبائنا الذين أدركناهم . ما هذا إلا كذب مصنوع . 8 - أخص محمد من بيننا بشرف نزول القرآن عليه ؟ ليس الحق فى شئ مما زعموا بل هم من القرآن فى حيرة وتخبط . بل إنهم لم يتحيروا ويتخبطوا إلا لأنهم لم يذوقوا عذابى بعد وإنهم لذائقوه . 9 - بل نسأل هؤلاء الحاسدين لك : أعندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب ، حتى يتخيروا للنبوة من تهوى أنفسهم ؟ . 10 - بل نسألهم : ألهم مُلْك السموات والأرض وما بينهما ؟ ! إذن فليتدرجوا فى المراقى إلى المنزلة التى يتحكمون فيها بما يشاءون ، إن استطاعوا . 11 - جند حقير هنالك مهزوم - لا محالة - كما هزم أمثالهم من المتحزبين على الأنبياء ؟