Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 39, Ayat: 22-27)
Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
22 - أكُلّ الناس سواء ؟ ، فمن شرح الله صدره للإسلام بقبول تعاليمه ، فهو على بصيرة من ربه ، كمن أعرض عن النظر فى آياته ؟ . فعذاب شديد للذين قست قلوبهم عن ذكر الله ، أولئك القاسية قلوبهم فى انحراف عن الحق واضح . 23 - الله نزَّل أحسن الحديث كتاباً تشابهت معانيه وألفاظه فى بلوغ الغاية فى الإعجاز والإحكام ، تتردد فيه المواعظ والأحكام ، كما يكرر فى التلاوة ، تنقبض عند تلاوته وسماع وعيده جلود الذين يخافون ربهم ، ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ، ذلك الكتاب الذى اشتمل على هذه الصفات نور الله يهدى به من يشاء ، فيوفقه إلى الإيمان به ، ومن يضله الله - لعلمه أنه سيُعرِض عن الحق - فليس له من مرشد ينقذه من الضلال . 24 - لم يكون الناس متساوين يوم القيامة ، فالذى يتقى بوجهه العذاب بعد أن تغل يداه ، ليس كمن يأتى آمنا يوم القيامة ؟ حيث يقال للظالمين : ذوقوا وبال عملكم . 25 - كذَّب الذين من قبل هؤلاء المشركين فجاءهم العذاب من حيث لا يتوقعون . 26 - فأذاقهم الله الصغار فى الحياة الدنيا ، أقسم : لعذاب الآخرة أكبر من عذاب الدنيا ، لو كانوا من أهل العلم والنظر . 27 - ولقد بيَّنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل يذكرهم بالحق ، رجاء أن يتذكروا ويتعظوا .