Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 39, Ayat: 37-41)
Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
37 - ومن يرشده الله إلى الحق ويوفقه إليه - لعلمه أنه يختار الهدى على الضلالة - فما له من مضل ينحرف به عن سبيل الرشاد ، أليس الله بمنيع الجناب ، ذى انتقام شديد ، فيحفظ أولياءه من أعدائه ؟ . 38 - وأقسم : لئن سألت - يا محمد هؤلاء المشركين - من خلق السموات والأرض ؟ ليقولن : الله هو الذى خلقهن . قل لهم - يا محمد - : أعقلتم فرأيتم الشركاء الذين تدعونهم من دون الله ، إن شاء الله ضرى هل هن مزيلات عنى ضره ، أو شاء لى رحمة هل هن مانعات عنى رحمته ؟ قل لهم - يا محمد - : الذى يكفينى فى كل شئ وحده ، عليه - لا على غيره - يعتمد المتوكلون المفوضون كل شئ إليه . 39 ، 40 - قل لهم - متوعداً - : يا قوم اثبتوا على طريقتكم من الكفر والتكذيب إنى ثابت على عمل ما أمرنى به ربى ، فسوف تدركون من منا الذى يأتيه عذاب يذله ، وينزل عليه عذاب دائم لا ينكشف عنه . 41 - إنا أنزلنا عليك - أيها النبى - القرآن الكريم لجميع الناس مشتملا على الحق الثابت . فمن استرشد به فنفْع ذلك لنفسه ، ومن ضل عن طريقه فإنما يرجع وبال ضلاله على نفسه . وما أنت - يا محمد - بموكل بهدايتهم ، فما عليك إلا البلاغ ، وقد بلغت .