Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 41, Ayat: 30-36)
Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
30 - إن الذين قالوا : ربنا الله إقراراً بوحدانيته ، ثم استقاموا على شريعته ، تنزل عليهم الملائكة مرة بعد مرة ، قائلين : لا تخافوا من شر ينزل بكم ، ولا تحزنوا على خير يفوتكم ، وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون بها على لسان الأنبياء والمرسلين . 31 ، 32 - وتقول لهم الملائكة : نحن نصراؤكم فى الحياة الدنيا بالتأييد وفى الآخرة بالشفاعة والتكريم ، ولكم فى الآخرة ما تشتهيه أنفسكم من الملاذ والطيبات ، ولكم فيها ما تتمنون إكراماً وتحية من رب واسع المغفرة والرحمة . 33 - لا أحد أحسن قولاً ممن دعا إلى توحيد الله وطاعته ، وعمل - مع ذلك - عملا صالحاً ، وقال - اعترافاً بعقيدته - : إنى من المنقادين لأوامر الله . 34 - ولا تستوى الخصلة الحسنة ولا الخصلة القبيحة ، ادفع الإساءة - إن جاءتك من عدو - بالخصلة التى هى أحسن منها ، فتكون العاقبة العاجلة . إن الذى بينك وبينه عداوة كأنه ناصر مخلص . 35 - وما يُرزَق هذه الخصلة - وهى دفع السيئة بالحسنة - إلا الذين عندهم خُلق الصبر ، وما يُرزقها إلا ذو نصيب عظيم من خصال الخير وكمال النفس . 36 - وإن يوسوس لك الشيطان ليصرفك عمَّا أمرت به - أيها المخاطب - فتحصن بالله منه ، إن الله هو المحيط سمعه وعلمه بكل شئ فيُعيذك منه .