Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 41, Ayat: 46-51)

Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

46 - من عمل عملاً صالحاً فأجره لنفسه ، ومن أساء فى عمله فإثمه على نفسه ، وليس ربك بظلام لعبيده ، فيعاقب أحداً بذنب غيره . 47 - إلى الله - وحده - يرجع علم قيام الساعة ، وما تخرج من ثمرات من أوعيتها ، وما تحمل من أنثى ولا تضع حملها إلا كان هذا مقترناً بعلمه ، واذكر يوم ينادى الله المشركين - توبيخاً لهم - : أين شركائى الذين كنتم تدعونهم من دونى ؟ قالوا - معتذرين - : نُعْلمك - يا الله - ليس منا من يشهد أن لك شريكاً . 48 - وغاب عنهم ما كانوا يعبدونه من قبل من الشركاء ، وأيقنوا أنه لا مهرب لهم . 49 - لا يمل الإنسان من دعاء ربه بالخير الدنيوى ، فإذا أصابه الشر فهو ذو يأس شديد من الخير ، ذو قنوط بالغ من أن يستجيب الله دعاءه . 50 - ونقسم : إن أذقنا الإنسان نعمة - تفضلا منا - من بعد ضر شديد أصابه ليقولن : هذا الذى نلته من النعم حق ثابت لى ، وما أظن القيامة آتية ، وأقسم : إن فُرِضَ ورجعت إلى ربى إن لى عنده للعاقبة البالغة الحسن . ونقسم نحن لنجزين الذين كفروا - يوم القيامة - بعملهم ، ولنذيقنهم من عذاب شديد متراكماً بعضه فوق بعض . 51 - وإذا أنعمنا على الإنسان تولى عن شكرنا ، وبعد بجانبه عن ديننا ، وإذا مسه الشر فهو ذو دعاء كثير .