Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 43, Ayat: 41-48)
Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
41 - فإن قبضناك قبل أن نريك عذابهم ، ونشفى بذلك صدرك وصدور قوم مؤمنين فإنا سننتقم منهم - لا محالة - فى الدنيا والآخرة . 42 - أو إذا أردت أن نريك العذاب الذى وعدناهم قبل وفاتك أريناك ، لأننا مسيطرون عليهم بقدرتنا وقهرنا . 43 - إذا كان أحد هذين الأمرين واقعاً - لا محالة - فكن مستمسكاً بالقرآن الذى أوحيناه إليك ، واثبت على العمل به ، لأنك على طريق الحق القويم . 44 - وإن هذا القرآن لشرف عظيم لك - يا محمد - ولأمتك ، لنزوله عليك بلغة العرب ، وسوف تسألون يوم القيامة عن القيام بحقه وشكر نعمته . 45 - وانظر فى شرائع من أرسلنا من قبلك من رسلنا ، أجاءت فيها دعوة الناس إلى عبادة غير الله ؟ لم يجئ ذلك ، فالعابدون لغير الله متوغلون فى الضلال بعبادتهم . 46 - ولقد أرسلنا موسى بالمعجزات الدالة على صدقه إلى فرعون وقومه ، فقال : إنى رسول خالق العالمين ومُربِّيهم إليكم ، فطالبوه بالمعجزات . 47 - فلما جاءهم بالمعجزات المؤيدة لرسالته قابلوه فور مجيئها بالضحك منها - سخرية واستهزاء - دون تأمل فيها . 48 - وكل معجزة من المعجزات التى توالت عليهم إذا نظر إليها قيل : هى أكبر من قرينتها وصاحبتها . وحينما أصروا على الطغيان أصبناهم بأنواع البلايا ، ليرجعوا عن غيهم .