Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 44, Ayat: 37-46)
Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
37 - أكفار مكة خير فى القوة والمنعة والسلطان وسائر أمور الدنيا أم قوم تبع ومن سبقهم ؟ ليس مشركو قومك - يا محمد - أقوى منهم ، وقد أهلكناهم فى الدنيا بكفرهم وأجرامهم ، فليعتبروا بهم . 38 - وما خلق الله السموات والأرض وما بينهما بحكمة ولحكمة . 39 - ما خلقناهما إلا خلقاً منوطاً بالحكمة على نظام ثابت يدل على وجود الله ووحدانيته وقدرته ، ولكن أكثر هؤلاء فى غفلة عمياء ، لا يعلمون هذه الدلالة . 40 - إن يوم الحكم بين المحق والمبطل وقت موعدهم أجمعين . 41 - يوم لا يدفع أى قريب عن أى قريب ، ولا أى حليف عن أى حليف شيئاً قليلاً من العذاب ، ولا هم ينصرون عند الله بأنفسهم . 42 - لكن الذين رحمهم الله من المؤمنين يعفو الله عنهم ، ويأذن لهم بالشفاعة ، إنه الغالب على كل شئ ، الرحيم بعباده المؤمنين . 43 ، 44 - إن شجرة الزقوم - المعروفة بقبح منظرها وخبث طعمها وريحها - طعام الفاجر كثير الآثام . 45 ، 46 - طعامها كسائل المعدن الذى صهرته الحرارة ، يغلى فى البطون كغلى الماء الذى بلغ النهاية فى غليانه .