Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 57, Ayat: 2-7)

Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

2 - لله ملك السموات والأرض - لا لغيره - يتصرف فى كل ما فيهما . يفعل الإحياء والإماتة ، وهو على كل شئ تام القدرة . 3 - هو الموجود قبل كل شئ ، والباقى بعد فناء كل شئ ، والظاهر فى كل شئ ، فكل شئ له آية ، والباطن فلا تُدركه الأبصار ، وهو بكل شئ ظاهر أو باطن تام العلم . 4 - هو الذى خلق السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام ثم استولى على العرش بتدبير ملكه ، يعلم كل ما يغيب فى الأرض وما يخرج منها ، وكل ما ينزل من السماء وما يصعد إليها ، وهو عليم بكم محيط بشئونكم فى أى مكان كنتم ، والله بما تعملون بصير ، مطَّلع لا يخفى عليه شئ من ذلك . 5 - لله - وحده - ملك السموات والأرض ، وإليه تعالى ترجع أمور خلقه ، وتنتهى مصائرهم . 6 - يُدخل من ساعات الليل فى النهار ، ويُدخل من ساعات النهار فى الليل ، فتختلف أطوالها ، وهو العليم بمكنونات الصدور وما تُضمره القلوب . 7 - صدقوا بالله ورسوله ، وأنفقوا فى سبيل الله من المال الذى جعلكم الله خُلفاء فى التصرف فيه ، فالذين آمنوا منكم بالله ورسوله - وأنفقوا مما استخلفهم فيه ، لهم بذلك عند الله ثواب كبير .