Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 34-34)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr li-kalām al-ʿalī al-kabīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

شرح الكلمات : اسجدوا : السجود هو وضع الجبهة والأنف على الأرض ، وقد يكون بانحناء الرأس دون وضعه على الأرض لكن مع تذلل وخضوع . إبليس : قيل كان اسمه الحارث ولما تكبر عن طاعة الله أبلسه الله أي أيأسه من كل خير ومسخه شيطاناً . أبى : امتنع ورفض السجود لآدم . استكبر : تعاظم في نفسه فمنعه الإستكبار والحسد من الطاعة بالسجود لآدم . الكافرين : جمع كافر . من كذب بالله تعالى أو كذب بشيء من آياته أو بواحد من رسله أو أنكر طاعته . معنى الآية : يذكّر تعالى عبادَه بعلمه وحكمته وإفضاله عليهم بقوله : { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَٰئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لأَدَمَ … } سجود تحية وإكرام فسجدوا إلا إبليس تعاظم في نفسه وامتنع عن السجود الذي هو طاعة الله ، وتحية آدم . تكبراً وحسداً لآدم في شرفه فكان بامتناعه عن طاعة الله من الكافرين الفاسقين عن أمر الله ، الأمر الذي استوجب إبلاسه وطرده . هداية الآية : من هداية الآية : 1 - التذكير بإفضال الله الأمر الذي يوجب الشكر ويرغب فيه . 2 - التحذير من الكبر والحسد حيث كانا سبب إبلاس الشيطان ، وامتناع اليهود من قبول الإسلام . 3 - تقرير عداوة إبليس ، والتنبيه إلى أنه عدوّ تجب عداوته أبداً . 4 - التنبيه إلى أن من المعاصي ما يكون كفراً أو يقود إلى الكفر .