Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 33, Ayat: 49-49)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr li-kalām al-ʿalī al-kabīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

شرح الكلمات : يا أيها الذين آمنوا : أي يا من صدقوا بالله ورسوله وكتابه وشرعه . إذا نكحتم المؤمنات : أي إذا عقدتم عليهن ولم تبنوا بهن . من قبل أن تمسوهن : أي من قبل الخلوة بهن ووطئهن . فما لكم عليهن من عدة : أي ليس لكم مطالبتهن بالعدة إذ العدة على المدخول بها . فمتعوهن : أي أعطوهن شيئاً من المال يتمتعن به جَبْراً لخاطرهن . وسرِّحوهن سراحا جميلا : أي اتركوهن يذهبن إلى أهليهن من غير إضرارٍ بهن . معنى الآية الكريمة : ينادي الله تعالى عباده المؤمنين المسلمين فيقول لهم معلماً مشرعاً لهم : { إِذَا نَكَحْتُمُ ٱلْمُؤْمِنَاتِ } أي عقدتم عليهن ، { ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ } أي من قبل الدخول عليهن الذي يتم بالخلوة في الفراش ، { فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ } تعتدونها عليهن لا بالاقراء ولا بالشهور إذْ العدة لمعرفة ما في الرحم وغير المدخول بها معلومة أن رحمها خالية ، فإن سميتم لهنّ مهراً فلهن نصف المُسمَّى والمتعة على سبيل الاستحباب ، وإن لم تسموا لهن مهراً فليس لهن غير المتعة وهي هنا واجبة لهن بحسب يسار المُطلِّق وإعْساره وقوله : { وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً } أي خلوا سبيلهن يذهبن إلى ذويهن من غير إضرار بهن ولا أذى تلحقونه بهن . هداية الآية الكريمة : من هداية الآية الكريمة : 1 - جواز الطلاق قبل البناء . 2 - ليس على المطلقة قبل الدخول بها عدة بل لها أن تتزوج ساعة ما تطلق . 3 - المطلقة قبل البناء إن سمى لها صداق فلها نصفه ، وإن لم يسم لها صداق فلها المتعة واجبة يقدرها القاضي بحسب سعة المطلق وضيقه . 4 - حرمة أذية المطلقة بأي أذى ، ووجوب تخلية سبيلها تذهب حيث شاءت . 5 - مشروعية المتعة لكل مطلقة .