Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 107, Ayat: 1-7)
Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ } [ آية : 1 ] يعني بالحساب ، نزلت في العاص بن وائل السهمي ، وهبيرة بن أبي وهب المخزومى ، زوج أم هانى بنت عبدالمطلب عمة النبى صلى الله عليه وسلم ، ثم أخبر عن المكذب بالدين ، فقال : { فَذَلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلْيَتِيمَ } [ آية : 2 ] يعنى يدفعه عن حقه ، فلا يعطيه ، نظيرها : { يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ } [ الطور : 13 ] ، ثم قال : { وَلاَ يَحُضُّ } نفسه { عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ } [ آية : 3 ] يقول : لا يطعم المسكين { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ } [ آية : 4 ] يعني المنافقين في هذه الآية . ثم نعتهم ، فقال : { ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ } [ آية : 5 ] يعني لاهون عنها ، حتى يذهب وقتها ، وإن كانوا في خلال ذلك يصلونها { ٱلَّذِينَ هُمْ يُرَآءُونَ } [ آية : 6 ] الناس في الصلاة ، يقول : إذا أبصرهم الناس صلوا ، يراءون الناس بذلك ، ولا يريدون الله عز وجل بها { وَيَمْنَعُونَ ٱلْمَاعُونَ } [ آية : 7 ] يعني الزكاة المفروضة والماعون بلغى قريش الماء . قال أبو صالح ، وذكر عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الماعون ، الإبرة ، والماء ، والنار ، وما يكون في البيت من نحو هذا ، فيمنع " .