Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 16, Ayat: 75-75)

Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

ثم ضرب للكفار مثلاً ليعتبروا ، فقال : { ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَّمْلُوكاً لاَّ يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ } ، من الخير والمنفعة في طاعة الله عز وجل ، نزلت في أبي الحواجر مولى هشام بن عمرو بن الحارث بن ربيعة القرشي ، من بني عامر بن لؤي ، يقول : فكذلك الكافر لا يقدر أن ينفق خيراً لمعاده ، ثم قال عز وجل : { وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً } ، يعني واسعاً ، وهو المؤمن هشام ، { فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ } ، فيما ينفعه في آخرته ، { سِرّاً وَجَهْراً } ، يعني علانية ، { هَلْ يَسْتَوُونَ } الكافر الذي لا ينفق خيراً لمعاده ، والمؤمن الذي ينفق في خير لمعاده ، ثم جمعهم ، فقال تعالى : { ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } [ آية : 75 ] بتوحيد الله عز وجل .