Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 76-76)

Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قَالُوۤاْ آمَنَّا } ، يعنى صدقنا بمحمد ، عليه السلام ، بأنه نبي ، وذلك أن الرجل المسلم كان يلقى من اليهود حليفه أو أخاه من الرضاعة ، فيسأله : أتجدون محمداً فى كتابكم ، فيقولون : نعم ، إن نبوة صاحبكم حق ، وإنا نعرفه ، فسمع كعب بن الأشرف ، وكعب بن أسيد ، ومالك بن الضيف ، وجدى ابن أخطب ، فقالوا لليهود فى السر : أتحدثون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بما فتح الله لكم ، يعني بما بين لكم فى التوراة من أمر محمد صلى الله عليه وسلم ، فذلك قوله تعالى : { وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوۤاْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم } ، يعنى ليخاصموكم { بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ } باعترافكم أن محمداً ، عليه السلام ، نبى ثم لا تتابعوه ، { أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } [ آية : 76 ] ، يعنى أفلا ترون أن هذه حجة لهم عليكم .