Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 102-102)
Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ } ، يعنى النبى صلى الله عليه وسلم ، { فَأَقَمْتَ لَهُمُ ٱلصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ مَّعَكَ } ، وليأخذوا حذرهم من عدوهم ، { وَلْيَأْخُذُوۤاْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ } ، يعنى تذرون { عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ } ، يعنى فيحملون { عَلَيْكُمْ } جميعاً { مَّيْلَةً وَاحِدَةً } ، يعنى حملة واحدة ، يعنى كرجل واحد عند غفلتكم ، ثم رخص لهم فى وضع السلاح عند المطر أو المرض ، فقال : { وَلاَ جُنَاحَ } يعني لا حرج { عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُمْ مَّرْضَىۤ أَن تَضَعُوۤاْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ } من عدوكم عند وضع السلاح ، { إِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً } [ آية : 102 ] ، يعنى الهوان .