Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 140-140)

Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

وكان المنافقون يستهزءون بالقرآن ، فأنزل الله عز وجل بالمدينة ، { وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلْكِتَابِ } ، يعنى فى سورة الأنعام بمكة ، { أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ ٱللَّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ } ، يقول : حتى يكون حديثهم ، يعنى المنافقين فى غير ذكر الله عز وجل ، فنهى الله عز وجل عن مجالسة كفار مكة ومنافقى المدينة عند الاتسهزاء بالقرآن ، ثم خوفهم : إن جالستموهم ورضيتم باستهزائهم ، { إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ } فى الكفر { إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلْمُنَافِقِينَ } ، يعنى عبدالله بن أبى ، ومالك بن دخشم ، وجد بن قيس من أهل المدينة ، { وَٱلْكَافِرِينَ } من أهل مكة { فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً } [ آية : 140 ] .