Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 48, Ayat: 20-20)
Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
ثم قال : { وَعَدَكُمُ ٱللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا } مع النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعده إلى يوم القيامة { فَعَجَّلَ لَكُمْ هَـٰذِهِ } يعني غنيمة خيبر { وَكَفَّ أَيْدِيَ ٱلنَّاسِ عَنْكُمْ } يعني حلفاء أهل خيبر أسد ، وغطفان جاءوا لينصروا أهل خيبر ، وذلك أن مالك بن عوف النضري ، وعيينة بن حصن الفزاري ، ومن معهما من أسد وغطفان جاءوا لينصروا أهل خيبر ، فقذف الله في قلوبهم الرعب ، فانصرفوا عنهم ، فذلك قوله : { وَكَفَّ أَيْدِيَ ٱلنَّاسِ عَنْكُمْ } يعني أسد وغطفان . { وَلِتَكُونَ } يعني ولكي تكون هزيمتهم من غير قتال { آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً } [ آية : 20 ] يعني تزدادون بالإسلام تصديقاً مما ترون من عدة الله في القرآن من الفتح والغنيمة كما قال نظيرها في المدثر : { وَيَزْدَادَ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِيمَاناً } [ المدثر : 31 ] ، يعني تصديقاً بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وبما جاء به في خزنة جهنم .