Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 49, Ayat: 4-4)
Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ إَنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } [ آية : 4 ] نزلت في تسعة رهط ثمانية منهم من بني تميم ، ورجل من قيس ، فمنهم الأقرع بن حابس المجاشعي ، وقيس بن عاصم المنقري ، والزبرقان بن بدر الهذلي ، وخالد بن مالك ، وسويد بن هشام النهشليين ، والقعقاع بن معبد ، وعطاء بن حابس ، ووكيع بن وكيع من بني دارم ، وعيينة بن حصن الفزاري ، " وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أصاب طائفة من ذراري بني العنبر ، فقدموا المدينة في الظهيرة لفداء ذراريهم ، فتذكر ما كان من أمرهم فبكت الذراري إليهم ، فنهضوا إلى المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم في منزله فاستعجلوا الباب لما أبطأ عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فنادى أكثرهم من وراء الحجرات : يا محمد ، مرتين ألا تخرج إلينا فقد جئنا في الفداء . فقال النبي صلى الله عليه سلم : " ويلك ما لك حداك المنادى " ، فقال : أما والله إن حمدى لك زين ، وإن ذمي لك شين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ويلكم ذلك الله " ، فلم يصبروا حتى يخرج إليهم صلى الله عليه وسلم .