Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 56-58)
Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ } من الآلهة ، { قُلْ لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَآءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُهْتَدِينَ } [ آية : 56 ] إن اتبعت أهواءكم ، وذلك حين دعى إلى دين آبائه . قوله : { قُلْ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي } ، يعنى بيان من ربى بما أمرنى من عبادته وترك عبادة الأصنام ، حين قالوا له : ائتنا بالعذاب إن كنت من الصادقين ، { وَكَذَّبْتُم بِهِ } ، يعنى بالعذاب ، فقال لهم ، عليه السلام : { مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ } من العذاب ، يعنى كفار مكة ، { إِنِ ٱلْحُكْمُ إِلاَّ للَّهِ } ، يعنى ما القضاء إلا لله فى نزول العذاب بكم فى الدنيا ، { يَقُصُّ ٱلْحَقَّ } ، يعنى يقول الحق ، ومن قرأها : " يقضى الحق " ، يعنى يأتى بالعذاب ولا يؤخره إذا جاء ، { وَهُوَ خَيْرُ ٱلْفَاصِلِينَ } [ آية : 57 ] بينى وبينكم ، يعنى خير الحاكمين فى نزول العذاب بهم . { قُل } لهم { لَّوْ أَنَّ عِندِي } ، يعنى بيدى ، { مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ } من العذاب ، { لَقُضِيَ ٱلأَمْرُ } ، يعنى أمر العذاب ، { بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ } ، وليس ذلك بيدى ، { وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِٱلظَّالِمِينَ } [ آية : 58 ] .