Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 64, Ayat: 1-4)

Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ يُسَبِّحُ لِلَّهِ } يعني يذكر الله { مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ } من الملائكة { وَمَا فِي ٱلأَرْضِ } من شىء من الخلق غير كفار الجن والإنس { لَهُ ٱلْمُلْكُ } لا يملك أحد غيره { وَلَهُ ٱلْحَمْدُ } في سلطانه عند خلقه { وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ } أراده { قَدِيرٌ هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ } من آدم وحواء وكان بدء خلقهما من تراب { فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُمْ مُّؤْمِنٌ } يعني مصدق بتوحيد الله تعالى . { وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ خَلَقَ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحَقِّ } يقول : لم يخلقهما باطلاً خلقهما لأمر هو كائن { وَصَوَّرَكُمْ } يعني خلقكم في الأرحام { فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ } ولم يخلقكم على صورة الدواب ، والطير ، فأحسن صوركم يعني فأحسن خلقكم { وَإِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ } [ آية : 3 ] في الآخرة { يَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ } في قلوبكم من أعمالكم { وَمَا تُعْلِنُونَ } منها بألسنتكم { وَٱللَّهُ عَلِيمُ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ } [ آية : 4 ] يعني القلوب من الخير والشر .