Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 66, Ayat: 1-1)

Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ } يعني مارية القبطية وهي أم إبراهيم بن محمد صلى الله عليه وسلم ، " وذلك أن حفصة بنت عمر بن الخطاب زارت أباها ، وكانت يومها عنده فلما رجعت أبصرت النبي صلى الله عليه وسلم مع مارية القبطية فى بيتها ، فلم تدخل حتى خرجت مارية ، فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم : إني قد رأيت من كان معك فى البيت يومي وعلى فراشي ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم فى وجه حفصة الغيرة والكآبة ، قال لها : " يا حفصة ، اكتعى على ، ولا تخبري عائشة ولك علي ألا أقربها أبداً " . وبإسناده ، قال مقاتل : " قال النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة : " اكتعي على حتى أبشرك أنه يلي الأمر من بعدي أبو بكر ، وبعد أبو بكر أبوك " فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم ألا تخبر أحداً فعمدت حفصة ، فأخبرت عائشة وكانتا متصافيتين ، فغضبت عائشة فلم تزل بالنبى صلى الله عليه وسلم حتى حلف ألا يقرب مارية القبطية ، فأنزل الله تعالى هذه الآية : { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ } يعني حفصة { وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [ آية : 1 ] لهذه اليمين التي حلفت عليها " " .