Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 67, Ayat: 28-30)
Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ قُلْ } لكفار مكة يا محمد : { أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ ٱللَّهُ } يقول : إن عذبني الله { وَمَن مَّعِيَ } من المؤمنين { أَوْ رَحِمَنَا } فلم يعذبنا ، وأنعم علينا { فَمَن يُجِيرُ ٱلْكَافِرِينَ } يقول : فمن يؤمنكم أنتم { مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } [ آية : 28 ] يعني وجيع { قُلْ هُوَ ٱلرَّحْمَـٰنُ } الذي يفعل ذلك { آمَنَّا بِهِ } يقول : صدقنا بتوحيده إن شاء أهلكنا أو عذبنا { وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا } يعني بالله وثقنا حين قالوا للنبى صلى الله عليه وسلم : { إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } ، فرد النبي صلى الله عليه وسلم : { فَسَتَعْلَمُونَ } عند نزول العذاب { مَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } [ آية : 29 ] يعني باطل ليس بشىء أنحن أم أنتم ، نظيرها في طه [ آية : 135 ] . ثم قال لأهل مكة : { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَآؤُكُمْ غَوْراً } يعني ماء زمزم وغيره { غَوْراً } يعني غار في الأرض ، فذهب فلم تقدروا عليه { فَمَن يَأْتِيكُمْ بِمَآءٍ مَّعِينٍ } [ آية : 30 ] يعني ظاهراً تناله الدلاء .