Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 115-115)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قال بعض المفسرين : نزلت هذه الآية قبل الأمر بالتوجه الى استقبال الكعبة في الصلاة . وفيها إبطال لما كان يعتقده أرباب المِلل السابقة من ان العبادة لا تصح الا في المعابد ، لأن الله موجود في كل مكان . انه رب المشارق والمغارب . ثم شُرعت بعد ذلك القبلة الموحدة ، وجعلت الكعبة رمزاً لذلك . ولا يزال بعض مفهوم هذه الآية سارياً الى الآن على من لم يعرف أين القبلة . والذي يرجحه ابن جرير في تفسيره ان هذه الآية ليست منسوخة بل ان حكمها باق ومعمول به على أساس انه " اينما تولّوا وجوهكم في حال سيركم في أسفاركم ، في صلاتكم التطوّع وفي حال مسايفتكم عدوَّكم ، في تطوعكم ومكتوبتكم ، فثم وجه الله " وفي هذا توسيع كبير .