Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 145-145)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

ثم يؤكد تعالى عنادهم وكفرهم بهذه الآية ، وتفسيرها : ولئن جئت يا محمد اليهود بكل برهان وحجة بأن الحق هو ما جئت به من فرض تحويل القبلة … ما صدقوا به ولا اتبعوك ، لأن إنكارهم ما كان لشبهة تزيلها الحجة . بل هو عناد ومكابرة ، فلا يُجدي معهم برهان ولا تقنعهم حجة . واذا كان اليهود يطمعون في رجوعك الى قبلتهم ويعلقون اسلامهم على ذلك ، كما راجعك نفر منهم فقد خاب رجاؤهم ولن تتحول الى قبلتهم . ان اليهود لن يتركوا قبلتهم ويتوجهوا الى المشرق . ولا النصارى تغير قبلتها وتتجه الى المغرب . { وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم … } ولئن التمست يا محمد رضا هؤلاء اليهود فاتبعت قبلتهم من بعدما أوحينا إليك أنهم مقيمون على باطل فإنك اذّاك من الظالمين أنفسهم المخالفين لأمري .