Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 79-79)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
ما يصيبك ايها النبي الكريم من رخاء ونعمة وعافية فهو من فضل الله وجوده ، يتفضل به إحساناً منه اليك . أما ما يصيبك من شدة ومشقة وأذى فهو من نفسك لتقصيرٍ او ذنب . والخطاب ظاهُره للنبيّ ولكنه تصوير للنفس البشرية عامة ، وان لم يقع منه عليه السلام ما يستوجب السيئة . وهذا كله ليعلّمنا ان كل شيء من عند الله ، على معنى انه خالقُ الأشياء وواضع النظُم للوصول الى هذه الأشياء بسعي الانسان وكسبه . وأن الانسان لا يقع فيما يسوءه الا بتقصير منه في معرفة السبب والأسباب او مخالفتها . ولقد أرسلناك يا محمد للناس جميعاً ، فليس لك دخل فيما يصيبهم من حسنات ولا سيئات ، وكفى بالله شهيدا .