Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 12, Ayat: 35-35)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿaẓīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

يقول تعالى ثم ظهر لهم من المصلحة فيما رأوه أنهم يسجنونه إلى حين ، أي إلى مدة ، وذلك بعد ما عرفوا براءته ، وظهرت الآيات ، وهي الأدلة على صدقه في عفته ونزاهته ، وكأنهم - والله أعلم - إنما سجنوه لما شاع الحديث إيهاماً أنه راودها عن نفسها ، وأنهم سجنوه على ذلك ، ولهذا لما طلبه الملك الكبير في آخر المدة ، امتنع من الخروج حتى تتبين براءته مما نسب إليه من الخيانة . فلما تقرر ذلك ، خرج ، وهو نقي العرض صلوات الله عليه وسلامه . وذكر السدي أنهم إنما سجنوه لئلا يشيع ما كان منها في حقه ، ويبرأ عرضه فيفضحها .