Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 285-286)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿaẓīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

ذكر الأحاديث الواردة في فضل هاتين الآيتين الكريمتين نفعنا الله بهما الحديث الأول قال البخاري حدثنا محمد بن كثير ، أخبرنا شعبة عن سليمان ، عن إبراهيم ، عن عبد الرحمن ، عن أبي مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من قرأ الآيتين " وحدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن أبي مسعود ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة ، كفتاه " وقد أخرجه بقية الجماعة عن طريق سليمان بن مهران الأعمش بإسناده مثله ، وهو في الصحيحين من طريق الثوري ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن عبد الرحمن عنه به ، وهو في الصحيحين أيضاً عن عبد الرحمن ، عن علقمة ، عن أبي مسعود ، قال عبد الرحمن ثم لقيت أبا مسعود فحدثني به ، وهكذا رواه أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا شريك ، عن عاصم ، عن المسيب بن رافع ، عن علقمة ، عن أبي مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلته كفتاه " . الحديث الثاني قال الإمام أحمد حدثنا حسين ، حدثنا شيبان ، عن منصور ، عن ربعي ، عن خرشة بن الحر ، عن المعرور بن سويد ، عن أبي ذر ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أعطيت خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش ، لم يعطهن نبي قبلي " وقد رواه ابن مردويه من حديث الأشجعي ، عن الثوري ، عن منصور ، عن ربعي ، عن زيد بن ظبيان ، عن أبي ذر ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أعطيت خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش " . الحديث الثالث قال مسلم حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا مالك بن مغول ح وحدثنا ابن نمير وزهير بن حرب ، جميعاً عن عبد الله بن نمير ، وألفاظهم متقاربة ، قال ابن نمير حدثنا أبي ، حدثنا مالك بن مغول عن الزبير بن عدي ، عن طلحة ، عن مرة ، عن عبد الله ، قال لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهي به إلى سدرة المنتهى ، وهي في السماء السادسة ، إليها ينتهي ما يعرج من الأرض ، فيقبض منها ، وإليها ينتهي ما يهبط من فوقها ، فيقبض منها ، قال { إِذْ يَغْشَىٰ ٱلسِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ } النجم 16 قال فراش من ذهب ، قال أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً أعطي الصلوات الخمس ، وأعطي خواتيم سورة البقرة ، وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئاً المقحمات . الحديث الرابع قال أحمد حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي ، حدثنا سلمة بن الفضل ، حدثني محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن مرثد بن عبد الله اليزني ، عن عقبة بن عامر الجهني قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " اقرأ الآيتين من آخر سورة البقرة فإني أعطيتهما من كنز تحت العرش " هذا إسناد حسن ، ولم يخرجوه في كتبهم . الحديث الخامس قال ابن مردويه حدثنا أحمد بن كامل ، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ، أخبرنا مسدّد ، أخبرنا أبو عوانة عن أبي مالك ، عن ربعي ، عن حذيفة ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فضلنا على الناس بثلاث أوتيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من بيت كنز تحت العرش ، لم يعطها أحد قبلي ، ولا يعطاها أحد بعدي " ثم رواه من حديث نعيم بن أبي هند عن ربعي عن حذيفة بنحوه . الحديث السادس قال ابن مردويه حدثنا عبد الباقي بن قانع ، أنبأنا إسماعيل بن الفضل ، أخبرنا محمد بن بزيع ، أخبرنا جعفر بن عون ، عن مالك بن مغول ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي ، قال لا أرى أحداً عقل الإسلام ينام حتى يقرأ آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة ، فإنها كنز أعطيه نبيكم صلى الله عليه وسلم من تحت العرش . ورواه وكيع في تفسيره عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمير بن عمرو الخارفي ، عن علي ، قال ما أرى أحداً يعقل ، بلغه الإسلام ، ينام حتى يقرأ آية الكرسي ، وخواتيم سورة البقرة فإنها من كنز تحت العرش . الحديث السابع قال أبو عيسى الترمذي حدثنا بندار ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن أشعث بن عبد الرحمن الحرمي ، عن أبي قلابة ، عن أبي الأشعث الصنعاني ، عن النعمان بن بشير ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام ، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ، ولا يقرأ بهن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان " ثم قال هذا حديث غريب ، وهكذا رواه الحاكم في مستدركه من حديث حماد بن سلمة به ، وقال صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه . الحديث الثامن قال ابن مردويه حدثنا عبد الرحمن بن محمد ابن مدين ، أخبرنا الحسن بن الجهم ، أخبرنا إسماعيل بن عمرو ، أخبرنا ابن أبي مريم ، حدثني يوسف بن أبي الحجاج ، عن سعيد ، عن ابن عباس ، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ سورة البقرة وآية الكرسي ضحك ، وقال " إنهما من كنز الرحمن تحت العرش " وإذا قرأ { مَن يَعْمَلْ سُوۤءًا يُجْزَ بِهِ } النساء 123 { وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَىٰ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ثُمَّ يُجْزَاهُ ٱلْجَزَآءَ ٱلأَوْفَىٰ } النجم 39 - 41 استرجع ، واستكان . الحديث التاسع قال ابن مردويه حدثنا عبد الله بن محمد بن كوفي ، حدثنا أحمد بن يحيى بن حمزة ، حدثنا محمد بن بكر ، حدثنا مكي بن إبراهيم ، حدثنا عبد الله بن أبي حميد ، عن أبي مليح ، عن معقل بن يسار ، قال قال رسول الله " أعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش ، والمفصل نافلة " . الحديث العاشر قد تقدم في فضائل الفاتحة من رواية عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده جبريل ، إذ سمع نقيضاً فوقه ، فرفع جبريل بصره إلى السماء ، فقال هذا باب قد فتح من السماء ما فتح قط ، قال فنزل منه ملك ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ حرفاً منهما إلا أوتيته . رواه مسلم والنسائي ، وهذا لفظه . فقوله { آمَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ } إخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، قال ابن جرير حدثنا بشر ، حدثنا يزيد ، حدثنا سعيد عن قتادة ، قال ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت عليه هذه الآية " ويحق له أن يؤمن " وقد روى الحاكم في مستدركه حدثنا أبو النضر الفقيه ، حدثنا معاذ بن نجدة القرشي ، حدثنا خلاد بن يحيى ، حدثنا أبو عقيل ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أنس بن مالك ، قال لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم { ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ } قال النبي صلى الله عليه وسلم " حق له أن يؤمن " ، ثم قال الحاكم صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه . وقوله { وَٱلْمُؤْمِنُونَ } عطف على الرسول ، ثم أخبر عن الجميع فقال { كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ } فالمؤمنون يؤمنون بأن الله واحد أحد ، فرد صمد ، لا إله غيره ، ولا رب سواه . ويصدقون بجميع الأنبياء والرسل والكتب المنزلة من السماء على عباد الله المرسلين والأنبياء ، لا يفرقون بين أحد منهم ، فيؤمنون ببعض ، ويكفرون ببعض ، بل الجميع عندهم صادقون بارّون راشدون مهديون هادون إلى سبيل الخير ، وإن كان بعضهم ينسخ شريعة بعض بإذن الله ، حتى نسخ الجميع بشرع محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين ، الذي تقوم الساعة على شريعته ، ولا تزال طائفة من أمته على الحق ظاهرين ، وقوله { وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا } أي سمعنا قولك يا ربنا ، وفهمناه ، وقمنا به ، وامتثلنا العمل بمقتضاه ، { غُفْرَانَكَ رَبَّنَا } سؤال للغفر والرحمة واللطف قال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن حرب الموصلي ، حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قول الله { ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ } إلى قوله { غُفْرَانَكَ رَبَّنَا } قال قد غفرت لكم { وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيرُ } أي إليك المرجع والمآب يوم الحساب . قال ابن جرير حدثنا ابن حميد ، حدثنا جرير عن بيان ، عن حكيم ، ابن جابر ، قال لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم { ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيرُ } قال جبريل إن الله قد أحسن الثناء عليك وعلى أمتك ، فسل تعطه ، فسأل { لاَ يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا } إلى آخر هذه الآية ، وقوله { لاَ يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا } أي لا يكلف أحداً فوق طاقته ، وهذا من لطفه تعالى بخلقه ، ورأفته بهم ، وإحسانه إليهم ، وهذه هي الناسخة الرافعة لما كان أشفق منه الصحابة في قوله { وَإِن تُبْدُواْ مَا فِيۤ أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ ٱللَّهُ } البقرة 284 أي هو وإن حاسب وسأل ، لكن لا يعذب إلا بما يملك الشخص دفعه ، فأما مالا يملك دفعه من وسوسة النفس وحديثها ، فهذا لا يكلف به الإنسان ، وكراهية الوسوسة السيئة من الإيمان ، وقوله { لَهَا مَا كَسَبَتْ } أي من خير { وَعَلَيْهَا مَا ٱكْتَسَبَتْ } أي من شر ، وذلك في الأعمال التي تدخل تحت التكليف . ثم قال تعالى مرشداً عباده إلى سؤاله ، وقد تكفل لهم بالإجابة كما أرشدهم وعلمهم أن يقولوا { رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا } أي إن تركنا فرضاً على جهة النسيان ، أو فعلنا حراماً كذلك ، أو أخطأنا ، أي الصواب في العمل جهلاً منا بوجهه الشرعي . وقد تقدم في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة ، قال " قال الله نعم " ولحديث ابن عباس ، قال الله " قد فعلت " وروى ابن ماجه في سننه وابن حبان في صحيحه من حديث أبي عمرو الأوزاعي ، عن عطاء قال ابن ماجه في روايته عن ابن عباس ، وقال الطبراني وابن حبان عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن ابن عباس ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " وقد روي من طريق آخر ، وأعله أحمد وأبو حاتم ، والله أعلم . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا أبو بكر الهذلي ، عن شهر ، عن أم الدرداء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن الله تجاوز لأمتي عن ثلاث عن الخطأ والنسيان ، والاستكراه " قال أبو بكر فذكرت ذلك للحسن ، فقال أجل ، أما تقرأ بذلك قرآناً { رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا } . وقوله { رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِنَا } أي لا تكلفنا من الأعمال الشاقة ، وإن أطقناها كما شرعته للأمم الماضية قبلنا من الأغلال والآصار التي كانت عليهم ، التي بعثت نبيك محمداً صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة بوضعه في شرعه الذي أرسلته به من الدين الحنيفي السهل السمح ، وقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " قال الله نعم " وعن ابن عباس ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " قال الله قد فعلت " وجاء الحديث من طرق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " بعثت بالحنيفية السمحة " . وقوله { رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ } أي من التكليف والمصائب والبلاء ، لا تبتلنا بما لا قبل لنا به ، وقد قال مكحول في قوله { رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ } قال العزبة والغلمة ، رواه ابن أبي حاتم ، قال الله نعم ، وفي الحديث الآخر قال الله قد فعلت . وقوله { وَٱعْفُ عَنَّا } أي فيما بيننا وبينك مما تعلمه من تقصيرنا وزللنا { وَٱغْفِرْ لَنَا } أي فيما بيننا وبين عبادك ، فلا تظهرهم على مساوينا وأعمالنا القبيحة { وَٱرْحَمْنَآ } أي فيما يستقبل ، فلا توقعنا بتوفيقك في ذنب آخر ، ولهذا قالوا إن المذنب محتاج إلى ثلاثة أشياء أن يعفو الله عنه فيما بينه وبينه ، وأن يستره عن عباده ، فلا يفضحه به بينهم ، وأن يعصمه ، فلا يوقعه في نظيره . وقد تقدم في الحديث أن الله قال نعم ، وفي الحديث الآخر قال الله قد فعلت . وقوله { أَنتَ مَوْلَـٰنَا } أي أنت ولينا وناصرنا ، وعليك توكلنا ، وأنت المستعان ، وعليك التكلان ، ولا حول لنا ولا قوة إلا بك ، { فَٱنْصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَـٰفِرِينَ } أي الذين جحدوا دينك ، وأنكروا وحدانيتك ورسالة نبيك ، وعبدوا غيرك ، وأشركوا معك من عبادك ، فانصرنا عليهم ، واجعل لنا العاقبة عليهم في الدينا والآخرة ، قال الله نعم . وفي الحديث الذي رواه مسلم عن ابن عباس ، قال الله قد فعلت . وقال ابن جرير حدثني المثنى بن إبراهيم ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان عن أبي إسحاق أن معاذاً رضي الله عنه ، كان إذا فرغ من هذه السورة { فَٱنْصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَـٰفِرِينَ } قال آمين . ورواه وكيع عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن رجل ، عن معاذ بن جبل ، أنه كان إذا ختم البقرة قال آمين .