Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 10, Ayat: 34-34)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ شُرَكَآئِكُمْ } { يَبْدَأُ } ( 34 ) - قُلْ لَهُمْ يَا أَيُّها الرَّسُولُ : هَلْ أَحَدٌ مِنْ شُرَكَائِكُم الذِينَ عَبَدْتُمُوهُمْ مَعَ اللهِ ، أَو مِنْ دُونِ اللهِ ، مِنَ الأَصْنَامِ وَالأَنْدَادِ ، مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنْشَىءَ الخَلْقَ ابْتِداءً ، ثُمَّ يُعِيدُهُ مَرَّةً أُخْرَى بَعْدَ فَنَائِهِ ؟ فَإِذَا عَجَزُوا عَنِ الإِجَابَةِ فَقُلْ لَهُمْ : اللهُ هُوَ الذِي أَنْشَأَ الخَلْقَ ابْتِدَاءً ، وَهُوَ القَادِرُ عَلَى إِعَادَتِهِ ، لأَِنَّ الإِعَادَةَ أَسْهَلُ مِنَ الابْتِدَاءِ . وَبِمَا أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ شُرَكاَءَهُم لاَ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيءٍ مِنَ الخَلْقِ ، وَلاَ إِعَادَةِ الخَلْقِ ، فَقُلْ لَهُمْ كَيْفَ تُصْرَفُونَ عَنِ الإِيمَانِ بِاللهِ ، وَهُوَ الحَقُّ وَالرَّشَادُ ، إِلى عِبَادَةِ الأَصْنَامِ وَالأَنْدَادِ وَهِيَ البَاطِلُ وَالضَّلاَلَةُ ؟ تُؤْفَكُونَ - تُصْرَفُونَ .