Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 10, Ayat: 59-59)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَرَأَيْتُمْ } { وَحَلاَلاً } { ءَآللَّهُ } ( 59 ) - نَزَلَتْ هذِهِ الآيَةُ ، إِنْكَاراً عَلَى المُشْرِكِينَ ، فِيمَا كَانُوا يُحِلُّونَهُ وَيُحَرِّمُونَهُ ، مِنَ البَحَائِرِ وَالسَّوَائِبِ وَالوَصَائِلِ ، وَقَدْ أَنْكَرَ اللهُ تَعَالَى فِعْلَ مَنْ حَرَّمَ مَا أَحَلَّ اللهُ ، وَفِعْلَ مَنْ أَحَلَّ مَا حَرَّمَ اللهُ ، بِمُجَرَّدِ الرَّأْيِ وَالهَوَى ، وَلاَ مُسْتَنَدَ لَهُ عَلَيْهِ ، وَلاَ دَلِيلَ ، لأَِنَّ حَقَّ التَّحْرِيمِ وَالتَّحْلِيلِ لاَ يَكُونُ إِلاَّ للهِ . وَيَسْأَلُهُم اللهُ تَعَالَى عَمَّنْ أَذِنَ لَهُمْ بِهِ ؟ هَلْ جَاءَهُمْ بِهِ وَحْيٌ مِنَ اللهِ ، أَمْ أَنَّهُمْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ ؟ وَبِمَا أَنَّ اللهَ تَعَالَى لَمْ يَأْمُرْهُمْ بِهِ فَهُمْ مُفْتَرُونَ . أَرَأَيْتُمْ - أَخْبِرُونِي عَنْ حَالِكُمْ . أَذِنَ لَكُمْ - أَعْلَمَكُمْ بِهَذا التَّحْرِيمِ وَالتَّحْلِيلِ . يَفْتَرُونَ - يَكْذِبُونَ فِي نِسْبَةِ ذَلِكَ إِلَيهِ تَعَالَى .