Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 10, Ayat: 65-65)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

( 65 ) - يَقُولُ تَعَالَى لِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ يَحْزُنْكَ مَا يَقُولُهُ المُشْرِكُونَ بِحَقِّكَ ، وَلاَ تَهْتَمَّ بِهِ ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ عَلَيْهِمْ ، وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ، فَإِنَّ العِزَّةَ وَالقَهْرَ وَالغَلَبَةَ للهِ وَحْدَهُ ، وَلاَ يَمْلِكُ أَحَدٌ مِنْ دُونِهِ شَيْئاً مِنْهَا ، وَهُوَ يَهَبُهَا لِمَنْ يَشَاءُ ، وَقَدْ وَعَدَ بِهَا رُسُلَهُ وَأَوْلِيَاءَهُ وَعِبَادَهُ المُؤْمِنينَ ، وَهُوَ السَّمِيعُ لِمَا يَقُولُونَهُ مِنْ تَكْذِيبِ الحَقِّ ، وَهُوَ العَلِيمُ بِمَا يَفْعَلُونَ مِنْ إِيذَاءٍ وَكَيْدٍ ، وَسَيُجَازِيهِمْ عَلَى أَعْمَالِهِمْ وَأَقْوَالِهِمْ أَوْفَى الجَزَاءِ . إِنَّ العِزَّةَ لله ِ - إِنَّ القَهْرَ وَالغَلَبَةَ للهِ تَعَالَى فِي مُلْكِهِ .