Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 10, Ayat: 94-94)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فَاسْأَلِ } { ٱلْكِتَابَ } { يَقْرَءُونَ } ( 94 ) - فَإِنَّهُ كَانَ فِي نَفْسِكَ شَكٌّ ، مِمَّا أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ ، مِنَ القُرْآنِ ، وَمَا جَاءَ فِيهِ مِنَ الشَّوَاهِدِ ، مِنْ قِصَّةِ هُودٍ وَنُوحٍ وَمُوسَى وَغَيْرِهِمْ فَرْضاً وَتَقْدِيراً ، فَاسْأَلْ مَنْ لَهُمْ عِلْمٌ بِالكُتُبِ التِي جَاءَتْ قَبْلَكَ ، فَهُمْ يَعْلَمُونَ مَا جَاءَ فِي هَذِه ِالكُتُبِ مِنَ البِشَارَةِ بِبَعْثِكِ رَسُولاً مِنَ اللهِ إِلى النَّاسِ ، وَحِينَئِذٍ تَعْلَمُ يَقِيناً أَنَّ الذِي جَاءَكَ مِنْ رَبِّكِ هُوَ الحَقُّ ، فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ المُتَشَكِّكِينَ . ( وَقَدْ جَرَتْ عَادَةُ العَرَبِ أَنْ يُقَدِّرُوا الشَّكَّ فِي الشَّيءِ لِيَبْنُوا عَلَيْهِ مَا يَنْفِي احْتِمَالَ وُقُوعِهِ ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمْ لابْنِهِ : إنْ كُنْتَ ابْنِي فَكُنْ شُجَاعاً ) . المُمْتَرِينَ - المُتَشَكِّكِينَ ، المُتَزَلْزِلِينَ .