Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 11, Ayat: 15-15)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱلْحَيَاةَ } { أَعْمَالَهُمْ } ( 15 ) - مَنْ كَانَ يَطْلُبُ الحَيَاةَ الدُّنْيا ، وَالتَّمَتُّعَ بِلَذَّاتِهَا مِنْ طَعَامٍ وَشَرابٍ ، وَزِينَتَهَا مِنَ الثِّيَابِ وَالأَثَاثِ وَالأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ ، دُونَ اسْتِعدَادٍ لِلحَيَاةِ الآخِرَةِ بِعَمَلِ البِرِّ وَالإِحْسَانِ ، وَتَزْكِيَةِ النَّفْسِ بِعَمَلِ الطَّاعَاتِ ، نُؤَدِّ إِلَيْهِمْ ثَمَرَاتِ أَعْمَالِهِمْ وَافيةً تَامَّةً ، وَلاَ يُنْقَصُونَ شَيْئاً مِنْ نِتَاجِ كَسْبِهِمْ لأَِجْلِ كُفْرِهِمْ ، لأَِنَّ مَدَار الأَرْزَاقِ عَلَى الأَعْمَالِ لاَ عَلَى النِّيَّاتِ وَالمَقَاصِدِ ، فَجَزَاءُ الأَعْمَالِ فِي الدُّنْيا مَنُوطٌ بِأَمْرينِ : كَسْبِ الإِنْسَانِ ، وَقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ . وَأَمَّا جَزَاءُ الآخِرَةِ فَهُوَ بِفِعْلِ اللهِ تَعَالَى بِلاَ وِسَاطَةِ أَحَدٍ . لاَ يُبْخَسُونَ - لاَ يُنْقَصُونَ شَيْئاً مِنْ أُجُورِ أَعْمَالِهِمْ .