Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 11, Ayat: 29-29)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ يٰقَوْمِ } { أَسْأَلُكُمْ } { آمَنُوۤاْ } { مُّلاَقُو } { أَرَاكُمْ } ( 29 ) - وَأَنَا لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَى نُصْحِي لَكُمْ ، وَدَعْوَتِي إِيَّاكُمْ إِلَى عِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ ، مَالاً آخُذُهُ مِنْكُمْ أُجْرَةً عَلَى ذَلِكَ ، وَإِنَّمَا أَبْتَغِي الأَجْرَ مِنَ اللهِ وَحْدَهُ ، وَأَنَا لاَ أَسْتَطِيعُ طَرْدَ المُؤْمِنِينَ كَمَا طَلَبْتُمْ مِنِّي ، اسْتِعْلاءً مِنْكُمْ عَلَيْهِمْ ، وَتَحَاشِياً مِنَ الجُلُوسِ مَعَهُمْ ، لأَنَّهُمْ سَيُلاَقُونَ رَبَّهُمْ ، وَسَيَسْأَلُنِي اللهُ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ ، وَإِنِّي لأَرَاكُمْ قَوْماً تَتَجَاوَزُونَ فِي طَلَبِكُمُ الحَقَّ وَالصَّوابَ ، إِلَى الجَهْلِ وَالبَاطِلِ ، وَلا تًدْرِكُونَ أَنَّ مَا يَصِحُّ أَنْ يَتَفَاضَلَ فِيهِ الخَلْقُ عِنْدَ اللهِ هُوَ الإِيمَانُ ، وَالعَمَلُ الصَّالِحُ ، لاَ المَالُ ، وَلا الحَسَبُ وَلا الجَاهُ .