Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 111, Ayat: 1-1)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

( 1 ) - خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى البَطْحَاءِ يَوْماً فَصَعِدَ الجَبَلَ ، وَنَادَى وَاصَبَاحَاهْ . فَاجْتَمَعَتْ قُرَيشٌ ، فَقَالَ لَهُمْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ العَدُوَّ مُصَبِّحُكُمْ أَوْ مُمَسِّيكُمْ أَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونِي ؟ قَالُوا نَعَمْ . قَالَ : فَإِنِّي نَذِيرٌ إِلَيْكُمْ بَيْنَ يَدَي عَذَابٍ شَدِيدٍ . فَقَالَ لَهُ أَبُو لَهَبٍ أَلِهَذَا جَمَعْتَنَا ؟ تَبّاً لَكَ . فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى هَذِهِ السُّورَةَ . وَمَعْنَى الآيَةِ : الخُسْرَانُ وَالهَلاَكُ وَالتَّبَاتُ لأَِبِي لَهَبٍ ( وَأَبُو لَهَبٍ عَمُّ الرَّسُولِ ) ، وَقَدْ نَسَبَ تَعَالَى الخُسْرَانَ وَالتَّبَابَ لِيدَي أَبِي لَهَبٍ لأَِنَّهُمَا أَدَاةُ العَمَلِ وَالبَطْشِ ، وَقَدْ تَبَّ وَهََلَكَ . ( فَالجُمْلَةُ الأُولَى دُعَاءٌ ، وَالجُمْلَةُ الثَّانِيَةُ إِخْبَارٌ بِأَنَّ هَذَا الدُّعَاءَ قَدْ تَحَقَّقَ ، وَأَنَّ أَبَا لَهَبٍ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ) . تَبَّتْ - هَلَكَتْ أَوْ خَسِرَتْ أَوْ خَابَتْ .