Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 14, Ayat: 1-1)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ كِتَابٌ } { أَنزَلْنَاهُ } { ٱلظُّلُمَاتِ } { صِرَاطِ } ( 1 ) - أَلِفْ . لاَمْ . رَا . اللهُ أَعْلَمُ بِمُرَادِهِ . هذا القُرْآنُ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ لِتُخْرِجَ بِهِ النَّاسَ مِمَّا هُمْ فِيهِ مِنْ ظُلُمَاتِ الكُفْرِ وَالضَّلالِ ، إِلَى نُورِ الهُدَى وَالرَّشَادِ وَالإِيمَانِ ، بِإِذْنِ رَبِّهِمْ وَتَوْفِيقِهِ ، فَمَنْ قَدَّرَ اللهُ لَهُ الهِدَايَةَ أَرْسَلَ نُوراً يَهْدِي قَلْبَهُ فَيَهْتَدِي إِلى طَرِيقِ اللهِ العَزِيزِ الذِي لاَ يُمَانَعُ وَلاَ يُغَالَبُ ، المَحْمُودِ فِي جَمِيعِ أَفْعَالِهِ وَأَقْوَالِهِ وَشَرْعِهِ ، الصَّادِقِ فَي خَبَرِهِ . بِإِذْنِ رَبِّهِمْ - بِتَيْسِيرِهِ وَتَوْفِيقِهِ لَهُمْ ، أَوْ بِأَمْرِهِ . العَزِيزِ - الغَالِبِ الذِي لاَ مَثِلَ لَهُ . الحَمِيدِ - المَحْمُودِ المُثْنَى عَلَيهِ .