Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 14, Ayat: 34-34)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَآتَاكُم } { نِعْمَتَ } { ٱلإنْسَانَ } ( 34 ) - وَهَيَّأَ لَكُمْ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ ، فِي جَمِيعِ أَحْوَالِكُمْ ، مِمَّا تَسْأَلُونَهُ بِلِسَانِكُمْ ، وَبِلِسَانِ حَالِكُمْ ، وَنِعَمُ اللهِ عَلَى النَّاسِ لاَ تُعَدُّ وَلاَ تُحْصَى ، وَالإِنْسَانُ عَاجِزٌ عَنْ أَنْ يُؤَدِّيَ الشُّكْرَ للهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ عَلَيهِ بِهِ . وَبَدَلاً مِنْ أَن يَقُومَ الإِنْسَانُ بِشُكْرِ اللهِ عَلَى نِعَمِهِ ، فَإِنَّهُ يَكْفُر هذِهِ النِّعَمَ ، وَقَدْ يَشْكُرُ عَلَى هَذِهِ النِّعَمِ غَيْرَ مَنْ تَفَضَّلَ بِالإِنْعَامِ بِهَا عَلَيْهِ كَالأَصْنَامِ وَالأَنْدَادِ ، فَهُوَ ظَلُومٌ كَثِيرُ الكُفْرَانِ لِلنِّعْمَةِ . ( وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلا مُوَدَّعٍ وَلا مُسْتَغْنىً عَنْهُ رَبنا " ) . ( رَوَاهُ البُخَارِيُّ ) . لاَ تُحْصُوهَا - لاَ تُطِيقُوا عَدَّهَا لِعَدَمِ تَنَاهِيهَا .