Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 14, Ayat: 3-3)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱلْحَيَاةَ } { ٱلآخِرَةِ } { ضَلاَلٍ } { أُوْلَـٰئِكَ } ( 3 ) - وَهؤُلاءِ الكَافِرُونَ الذِينَ يُهَدِّدُهُمُ اللهُ تَعَالَى بِالوَيْلِ ، يَوْمَ القِيَامَةِ ، هُمُ الذِينَ يُفَضِّلُونَ الحَيَاةَ الدُّنيا ، وَيُؤْثِرُونَهَا عَلَى الآخِرَةِ ، وَيَعْمَلُونَ لِلدُّنْيا ، وَيَنْسَوْنَ الآخِرَةَ ، وَيَتْرُكُونَهَا وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ ، وَيَمْنَعُونَ النَّاسَ مِنِ اتِّبَاعِ الرُّسُلِ { وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ } ، وَيُحِبُّونَ أَنْ تَكُونَ سَبيلُ اللهِ مُعْوَجَّةً ، غَيْرَ مُسْتَقِيمَةٍ ، لِكَيْ يَنْفِرَ النَّاسُ مِنْهَا . وَبِمَا أَنَّ سَبيلَ اللهِ مُسْتَقِيمَةٌ فِي ذَاتِهَا فَلاَ يَضُرُّهَا مَنْ خَالَفَها ، وَلاَ مَنْ صَدَّ عَنْهَا ، وَلِذلِكَ فَإِنَّهُمْ فِي اخْتِيَارِهِمْ حُبَّ الدُّنيا العَاجَلَةِ ، وَفِي صَدِّهِم النَّاسَ عِنَ اتِّبَاعِ دِينِ الإِسْلاَمِ ، وَفِي ابْتِغَائِهِمْ أَنْ تَكُونَ سَبيلُ اللهِ مُعْوَجَّةً … إِنَّمَا هُمْ فِي جَهْلٍ وَضَلاَلٍ ، وَبُعْدٍ عَنِ الحَقِّ ، وَلاَ يُرْجَى لَهُمْ صَلاحٌ . يَسْتَحِبُّونَ - يَخْتَارُونَ وَيُؤْثِرُونَ . يَبْغُونَهَا عِوَجاً - يَطْلُبُونَهَا مُعْوَجَّةً أَوْ ذَاتَ اعْوِجَاجٍ .