Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 14, Ayat: 6-6)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَنجَاكُمْ } { آلِ } ( 6 ) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى أَنَّ مُوسَى ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، امْتَثَلَ لأَِمْرِ رَبِّهِ ، فَأَخَذَ بِدَعْوَةِ قَوْمِهِ ، وَوَعْظِهِمْ ، وَتَذْكِيرِهِمْ بِمِنَنِ اللهِ وَأَنْعُمِهِ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ لَهُمْ : يَا قَوْم اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْقَذَكُمْ مِنْ ظُلْمِ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ ، الذِينَ كَانُوا يَسُومُونَكُمُ العَذَابَ الشَّدِيدَ المُهِينَ ( سُوءَ العَذَابِ ) ، إِذْ كَانُوا يَذْبَحُونَ الذُّكُورَ مِنْ أَبْنَائِكُمْ ، وَيَسْتَبْقُونَ الإِنَاثَ زِيَادَةً فِي الإِذْلاَلِ وَالتَّنْكِيلِ ، فَأَنْقَذَكُمُ اللهُ مِنْ ذلِكَ البَلاءِ ، وَهَذِهِ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَيْكُم أَنْتُمْ عَاجِزُونَ عَنِ القِيَامِ بِشُكْرِهِ عَلَيْهَا . وَفِي كُلِّ مَا ذُكِرَ مِنَ التَّعْذِيبِ ، وَالإِنْجَاءِ … اخْتِبَارٌ مِنَ اللهِ عَظِيمٌ ، لِيُظْهِرَ مِقْدَارَ الصَّبْرِ وَالشُّكْرِ عَلَيهِ . يَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ - يَسْتَبْقُونَ البَنَاتِ أَحْيَاءً لِلْخِدْمَةِ . يَسُومُونَكُمْ - يُذِيقُونَكُمْ وَيُكَلِّفُونَكُمْ . بَلاَءٌ - ابْتِلاءٌ بِالنِّعَمِ وَالنِّقَمِ .