Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 16, Ayat: 113-113)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ظَالِمُونَ } ( 113 ) - لَقَدْ مَنَّ اللهُ تَعَالَى عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ بِأَنْ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ رَسُوْلاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِ اللهِ ، وَيُذَكِّرُهُمْ بِمِنَنِ اللهِ عَلَيْهِمْ ، إِذْ جَعَلَ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِ ، وَكَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَشْكُرُوا اللهَ عَلَى هذِهِ النِّعْمَةِ ، وَلَكِنَّهُمْ بَدَلاً مِنَ الشُّكْرِ كَذَّبُوا الرَّسُولَ ، وَاسْتَكْبَرُوا ، وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ ، فَأَخَذَهُمُ العَذَابُ ، وَأَذَلَّهُمُ اللهُ بِسَبَبِ ظُلْمِهِمْ وَكُفْرِهِمْ وَبَغْيِهِمْ ، فَهُزِمُوا فِي بَدْرٍ ، وَتَتَالَتْ هَزَائِمُهُمْ حَتَّى فَتَحَ اللهُ مَكَّةَ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم .