Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 16, Ayat: 27-27)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱلْقِيَامَةِ } { شُرَكَآئِيَ } { تُشَاقُّونَ } { ٱلْكَافِرِينَ } ( 27 ) - وَيُخْزِيهِمُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الأَشْهَادِ وَالخَلاَئِقِ ، إِذْ يَظْهَرُ للنَّاسِ مَا كَانُوا يَسْترُونَ مِنَ المَكْرِ ، وَيَقُولُ لَهُمْ : أَيْنَ شُرَكَائِيَ الذِينَ كُنْتُمْ تُحَارِبُونَ ، وَتُعادُونَ النَّبِيَّ وَالمُؤْمِنينَ فِي سَبِيلِهِمْ ( تُشَاقُّونَ فِيهِمْ ) ؟ لِمَاذَا يَتَأَخَّرُونَ عَنْ نَصْرِكُمْ ، وَإِنْقَاذِكُمُ اليَوْمَ ؟ فَإِذَا تَوَجَّهَتِ الحُجَّةُ عَلَيْهِمْ ، وَقَامَتْ عَلَيْهِمُ الدَّلاَلاَتُ ، وَحَقَّتْ عَلَيْهِمُ الكَلِمَةُ ، وَسَكَتُوا عَنِ الاعْتِذَارِ ، قَالَ الذِينَ أُوتُوا العِلْمَ ( وَهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالمُؤْمِنُونَ المُخْلِصُونَ ، وَهُمُ السَّادَةُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ) : إِنَّ الفَضِيحَةَ وَالعَذَابَ مُحِيطَانِ اليَوْمَ بِمَنْ كَفَرَ بِاللهِ ، وَأَشْرَكَ مَعَهُ فِي العِبَادَةِ مَا لاَ يَضُرُّهُ وَلاَ يَنْفَعُهُ . يُخْزِيهِمْ - يُذِلُّهُمْ وَيُهِينُهُمْ بِالعَذَابِ . تُشَاقُّونَ فِيهِمْ - تُخَاصِمُونَ وَتُعَادُونَ الأَنْبِيَاءَ فِيهِمْ . الخِزْيَ - الذُّلَّ وَالهَوَانَ .