Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 16, Ayat: 41-41)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
( 41 ) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى عَنِ الجَزَاءِ الذِي أَعَدَّهُ لِلمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِهِ ، وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِهِ ، وَهُمُ الذِينَ فَارَقُوا الدَّارَ وَالإِخْوَانَ وَالخِلاَّنَ ، رَجَاءَ ثَوَابِ اللهِ وَحُسْنِ جَزَائِهِ : فَقَالَ إِنَّهُ وَعَدَهُمْ بِالمُجَازَاةِ الحَسَنَةِ فِي الدَّارِ الدُّنْيا وَفِي الدَّارِ الآخِرَةِ ، فَأَكْرَمَهُمُ اللهُ بِالسَّكَنِ فِي المَدِينَةِ ، وَآتَاهُمُ الرِّزْقَ وَالحَلاَلَ الطَّيِّبَ ، وَجَعَلَهُمْ سَادَةً وَأُمَرَاءَ ، وَسَيَكُونُ جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ اللهِ فِي الآخِرَةِ أَكْبَرَ وَأَعْظَمَ مِمَّا آتَاهُمْ فِي الدُّنْيا . وَلَوْ كَانَ الذِينَ تَخَلَّفُوا عَنِ الهِجْرَةِ يَعْلَمُونَ مَا ادَّخَرَ اللهُ ، لِمَنْ أَطَاعَهُ ، وَاتَّبَعَ رَسُولَهُ ، مِنْ عَظِيمِ الثَّوَابِ ، لَمَا تَأَخَّرُوا عَنِ اللَّحَاقِ بِهِمْ . لَنُبَوِّئَنَّهُمْ - لَنُنْزِلَنَّهُمْ . حَسَنَةً - مُبَاءَةً حَسَنَةً أَوْ دَاراً أَوْ أُعْطِيَةً حَسَنَةً .